

الطحالب والأعشاب البحرية
ثروة وطنية خضراء للمملكة العربية السعودية
المستقبل الأخضر
يمكن أن تكون صناعة الطحالب، التي تأتي في أشكال مختلفة من الأعشاب البحرية والطحالب الدقيقة، ثروة وطنية للمملكة العربية السعودية. حيث يمكن استخدامها كمصدر للأعلاف الحيوانية، وأسمدة المحاصيل، كما أنها تدخل في منتجات وتطبيقات عالية القيمة عبر مجالات تقنية متعددة، مثل تدوير الكربون، ومعالجة النفايات، وصناعة الأدوية.
تستخدم الطحالب ضوء الشمس والنيتروجين والفوسفور وثاني أكسيد الكربون لبناء كتلتها الحيوية، ويمكنها النمو في المياه المالحة أو بيئات المياه العذبة غير الصالحة للشرب، وهي موارد مائية متوفرة في المملكة. وتمتلك المملكة أيضًا بنية تحتية قوية من الموانئ والطرق السريعة والمطارات، وآلاف الكيلومترات من ساحل البحر الأحمر المنبسط لاستيعاب مرافق صناعة الطحالب المستقبلية.
.هناك سباقاً عالمياً بين الكثير من الدول في الجانب البحثي للطحالب نظراً لأهميتها الاقتصادية، مع بروز عدد من الدول في هذا المجال، وتسعى المملكة للاستفادة من التجارب السابقة لترجمة البحوث وتحويلها بقوالب تجارية اقتصادية تساهم في تنمية قطاعات مختلفة وتطويرها. مؤكداً أن الميز النسبية التي تحظى بها المملكة تميزها عن غيرها من بلدان العالم لعمل خطوات وقفزات مهمة في هذا المجال.